المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة الانتقائية)

الطريقة الانتقائية يرى أصحاب هذه الطريقة أنّ المدرس حرّ في اتباع الطريقة التي تلائم طلابه؛ فله الحق في استخدام هذه الطريقة، أو تلك. كما أنّ من حقه أن يتخيَّر من الأساليب، ما يراه مناسباً للموقف التعليمي، فهو قد يتبع أسلوبا من أساليب طريقة القواعد والترجمة، عند تعليم مهارة من مهارات اللغة، ثم يختار أسلوباً من أساليب الطريقة السمعية الشفهية في موقف آخر. وقد نبعت فلسفة هذه الطريقة من أنّ لكل طريقة محاسنها التي تفيد في تعليم اللغة، ولا توجد طريقة مثالية تخلو من القصور، وطرق التعليم تتكامل فيما بينها ولا تتعارض، وليس هناك طريقة تناسب جميع الأهداف والطلاب والمدرسين والبرامج. وتأتي الطريقة الانتقائية لتستفيد من إيجابيات الطرق السابقة. الملامح والافتراضات : •          كل طريقة في التدريس لَها محاسنها ويمكن الاستفادة منها في تدريس اللغة الأجنبية. •          لا توجد طريقة مثالية تماماً أو خاطئة تماماً, ولكل طريقة مزايا وعيوب. •          لا توجد طريقة تدريس واحدة تناسب جميع الأهداف وجميع الطلاب وجميع المعلمين وجميع أنواع برامج تدريس اللغات الأجنبية. •          من الممكن النظر

طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة التواصلية الاتصالية)

الطريقة التواصلية الاتصالية هدف هذه الطريقة النهائي اكساب الدارس القدرة على استخدام اللغة الأجنبية وسيلة اتصال، لتحقيق أغراضه المختلفة. ولا تنظر هذه الطريقة إلى اللغة على أنّها مجموعة من التراكيب والقوالب، مقصودة لذاتِها، وإنما تعدها وسيلة للتعبير عن الوظائف اللغوية المختلفة، كالطلب والترجي والأمر والنهي والوصف والتقرير...إلخ. وتعرض المادة في هذه الطريقة، لا على أساس التدرج اللغوي، بل على أساس التدرج الوظيفي التواصلي. ويتم العمل فيها عبر الأنشطة المتعددة، داخل الوحدة التعليمية. وتعتمد طريقة التدريس على خلق مواقف واقعية حقيقية، لاستعمال اللغة مثل: توجيه الأسئلة، وتبادل المعلومات والأفكار، وتسجيل المعلومات واستعادتها، وتستخدم المهارات لحل المشكلات والمناقشة والمشاركة...إلخ. الملامح والإيجابيات : •          الاتصال هو الهدف وهو الوظيفة الأساس للغة ( الكفاية الاتصالية ). •          تعلم اللغة عن طريق المواقف (في المطعم ـ في المطار .. إلخ ). •          تَهتم بالجانب الوظيفي للغة. •          تَهتم بالطلاقة اللغوية والمعنى لا الدقة الشكلية. •          تَهتم بالمهارات

طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة السمعية الشفهية)

من أهم أسس هذه الطريقة استعمال الوسائل السمعية والبصرية بصورة مكثفة، واستخدام أساليب متنوعة لتعليم اللغة، مثل المحاكاة والترديد والاستظهار، والتركيز على أسلوب القياس، مع التقليل من الشرح، والتحليل النحوي. وبدلا من ذلك يتم تدريب الطلاب تدريباً مركزاً على أنماط اللغة وتراكيبها النحوية. أهم ملامحها : •          تقدم المهارات بشكل متدرج ( استماع ـ تحدث..إلخ ) •          ترى أن المعلم الأفضل للغة هو الناطق الأصلي. •          تقدم النصوص على شكل حوارات. •          تعتمد على مبدأ الشيوع في تقديم المفردات والتراكيب. •          تقدم المفردات في عدد محدود. •          تعلم المفردات من السياق. •          تستخدم الوسائل بكثرة. •          تهتم بممارسة اللغة. •          تهتم بالصحة اللغوية والنطق الصحيح للأصوات. إيجابياتها : •          بتركيزها على الكلام تؤكد على الجانب الاتصالي في اللغة. •          تهتم بثقافة اللغة, والتفكير باللغة. •          استخدام الوسائل, والاهتمام بالتدريبات. •          التدرج في تقديم اللغة. •          ضبط المفردات والتراكيب المقدمة للمت

طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة المباشرة)

الطريقة المباشرة تهتم هذه الطريقة بالجانب الشفهي من اللغة ، خلاف طريقة القواعد والترجمة, وتمنع اللغة الوسيطة، مهما كانت الأسباب، ولا تزود الطالب بقواعد اللغة النظرية، وتكتفي بتدريبه على قوالب اللغة وتراكيبها، والربط المباشر بين الكلمة والشيء الذي تدل عليه، وتستخدم أسلوب المحاكاة والحفظ، حتى يستظهر الطلاب جملاً   كثيرة باللغة الأجنبية. ومما يؤخذ على هذه الطريقة أنها اهتمت بالجانب الشفهي من اللغة ( الاستماع والكلام ) وأهملت الجانب المكتوب من اللغة ( القراءة والكتابة) ، كما أنَّ الاعتماد على التدريبات النمطية، دون تزويد الطالب بقدر من الأحكام والقواعد النحوية، يحرم الطالب من إدراك حقيقة التركيب النحوي، والقاعدة التي تحكمه. أهم ملامحها : •          يتعلم الطالب اللغة الثانية بالطريقة التي يكتسب بِها الطفل اللغة الأم ( التعليم عن طريق التمثيل والحركة ). •          تعطي الطريقة المباشرة الأولوية لمهارتي الاستماع والكلام لا لمهارتي القراءة والكتابة, فاهتمامها بالجانب الشفوي من اللغة؛ على أساس أن اللغة هي الكلام بشكل أساسي. •          تستخدم أسلوب التقليد والحفظ. •      

طرق تعليم اللغات الأجنبية

ما الفرق بين طرق التدريس وأساليب التدريس ؟ الطرق : خطط عامة لاختيار المادة وتنظيمها وعرضها. الأساليب : الخطوات والإجراءات التي تتم في الصف للدرس المعيّن. إذن المقصود بطريقة التعليم الخطة الشاملة التي يستعين بِها المدرس، لتحقيق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة. وتتضمن الطريقة ما يتبعه المدرس من أساليب، وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية، ووسائل معينة. وهناك- اليوم- كثير من الطرق، التي تُعَلَّم بِها اللغات الأجنبية، وليس من بين تلك الطرق، طريقة مثلى، تلائم كل الطلاب والبيئات والأهداف والظروف، إذ لكل طريقة من طرق تعليم اللغات مزايا، وأوجه قصور. وعلى المدرس أن يقوم بدراسة تلك الطرق، والتمعّن فيها، واختيار ما يناسب الموقف التعليمي، الذي يجد نفسه فيه.   ومن أهم طرق تعليم اللغات الأجنبية ما يلي: ·     طريقة القواعد والترجمة. ·     الطريقة المباشرة. ·     الطريقة السمعية الشفهية. ·     الطريقة التواصلية. ·     الطريقة الانتقائية. أولًا: طريقة القواعد والترجمة وهي من أقدم الطرق التي استخدمت في تعليم اللغات الأجنبية، وما زالت تستخدم في عدد من بلاد العالم. تجعل ه

أهم المراجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

قائمة بأسماء أهم المراجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها 1- تعلم اللغات الحية وتعليمها ،صلاح عبد المجيد العربي ،مكتبة لبنان ،بيروت ،ط1 ،1981 م . 2- تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ،مناهجه وأساليبه ،رشدي أحمد طعيمة ،المغرب ،ط1 ،1989 م . 3- اتجاهات حديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى ، علي محمد القاسمي ، جامعة الملك سعود ، ط1 ، 1979 م . 4- النظريات اللغوية والنفسية وتعليم اللغة ، عبد العزيز العصيلي ،الرياض ، 1999 م . 5- اللغات الأجنبية تعلمها وتعليمها ، نايف خرما وعلي هجاج ،الكويت ،مجلة عالم المعرفة ،1988 م . 6- مبادئ تعلم وتعليم اللغة ، دوجلاس براون ، ترجمة إبراهيم بن حمد القعيد ،وعبد بن عبد الله الشمري ، الرياض ،مكتب التربية العربية لدول الخليج ،ط 1 ،1994 م . 7- النظرية التكاملية في تدريس اللغات ،هكتر هامرلي ،ترجمة راشد الدويش ،ط1 ،الرياض ،1994 م . 8- المرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى ،رشدي أحمد طعيمة ،مطابع أم القرى ،ط 1 . 9- مذاهب وطرائق في تعليم اللغات ، جاك ريتشارد ،وثيودور روجرز ،ترجمة محمود الصيني ،عبد الحمن

مشكلات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

مشكلات في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جانب منها إلى الدارسين أنفسهم نتيجة للأسباب التالية : - عدم رغبة الدارسين في تعلم اللغة العربية ويظهر هذا من عدم جديتهم . - عجز بعض الطلاب عن استيعاب الجديد خاصة إذا تزايد الكم المقدم . - بعض الدارسين كبار السن . - كثرة مشاغل الدارسين وعدم تفرغهم للدراسة . - عدم حفظ بعض الدارسين القرآن الكريم . - بعض الدارسين غير قادرين على نطق الأصوات لوجود مشكلات عنده . - عدم أداء التدريبات التي يكلف بها الدارس في البيت . - مرور بعض الدارسين بخبرة ضعيفة بتعلم العربية مما أثر في نفوسهم عند إعادة تعلمهم هذه اللغة . • وأن الصعوبات التي تعود إلى اللغات الأم عند الدارسين تتلخص أسبابها فيما يلي : - أن العربية لغة إعراب، والإعراب مشكلة عند الدارسين الناطقين ببعض اللغات . - صعوبة نطق بعض الأفعال لدى الدارسين لاختلاف عين الفعل . - ازدواجية اللغة في البلاد العربية التي يواجهها الدارس . - لا يستطيع الدارس التفريق بين الأصوات المرققة التي لها أصوات مطبقة من نفس نوعها . - افتقاد المنهج الواضح الذي يحكم بعض الظواهر اللغوية مثل جمع التكرير مثلا .