طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة المباشرة)


الطريقة المباشرة

تهتم هذه الطريقة بالجانب الشفهي من اللغة ، خلاف طريقة القواعد والترجمة, وتمنع اللغة الوسيطة، مهما كانت الأسباب، ولا تزود الطالب بقواعد اللغة النظرية، وتكتفي بتدريبه على قوالب اللغة وتراكيبها، والربط المباشر بين الكلمة والشيء الذي تدل عليه، وتستخدم أسلوب المحاكاة والحفظ، حتى يستظهر الطلاب جملاً  كثيرة باللغة الأجنبية.

ومما يؤخذ على هذه الطريقة أنها اهتمت بالجانب الشفهي من اللغة ( الاستماع والكلام ) وأهملت الجانب المكتوب من اللغة ( القراءة والكتابة) ، كما أنَّ الاعتماد على التدريبات النمطية، دون تزويد الطالب بقدر من الأحكام والقواعد النحوية، يحرم الطالب من إدراك حقيقة التركيب النحوي، والقاعدة التي تحكمه.

أهم ملامحها:
         يتعلم الطالب اللغة الثانية بالطريقة التي يكتسب بِها الطفل اللغة الأم ( التعليم عن طريق التمثيل والحركة ).
         تعطي الطريقة المباشرة الأولوية لمهارتي الاستماع والكلام لا لمهارتي القراءة والكتابة, فاهتمامها بالجانب الشفوي من اللغة؛ على أساس أن اللغة هي الكلام بشكل أساسي.
         تستخدم أسلوب التقليد والحفظ.
         دور المتعلم إيجابي ( يتكلم أكثر من المعلم ) فهي طريقة تعلم لا تعليم؛ حيث يرى أصحابها أن المتعلم يمكن أن يتعلم اللغة بنفسه.
         تقدم مهارات اللغة مرتبة كما يتم اكتسابُها في اللغة الأم.
         تعلم المفردات والتراكيب الشائعة المحيطة بالطالب والمرتبطة بحاجاته اليومية.
         تهتم بالطلاقة اللغوية دون أن تغفل الصحة اللغوية.
         بموجب هذه الطريقة, فإن اللغة الأم لا مكان لَها في تعليم اللغة الأجنبية.
         تتجنب الترجمة وترى أن استعمال لغة وسيطة في التعليم أمر شديد الخطورة.
         تستخدم هذه الطريقة الاقتران المباشر بين الكلمة وما تدل عليه, كما تستخدم الاقتران المباشر بين الجملة والموقف الذي تستخدم فيه. ولهذا سميت الطريقة بالطريقة المباشرة.
         لا تستخدم هذه الطريقة الأحكام النحوية, لأن مؤيدي هذه الطريقة يرون أن هذه الأحكام لا تفيد في إكساب المهارة اللغوية المطلوبة.
         حرصت على استخدام الوسائل والمعينات البصرية.

إيجابياتها:
         أكدت على الجوانب الشفهية للغة.
         شجعت الطلاب على التفكير باللغة الهدف.
         اهتمت بالنحو الوظيفي ونادت بالتدرج في تقديم عناصر اللغة.
         شجعت المتعلم على استخدام اللغة بطلاقة.
         اهتمت بالجانب الطبعي للغة ( تحارب المواقف الاصطناعية ).
         نادت بتكثيف الأنشطة داخل الصف مما يساعد على بناء الكفاية اللغوية.

سلبياتها:
         باعتمادها على التكرار لم تراع النضج العقلي عند الراشد.
          تحتاج لمعلم ذي كفاية عالية علميا وتربويا.
         لا تراعي الفروق الفردية كثيرا.
         تحتاج لبذل جهد ووقت طويلين.
         لا تصلح للفصول الدراسية كثيرة العدد (15).
          أخفقت في تعليم الجانب المكتوب من اللغة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

أهم المراجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة التواصلية الاتصالية)