طرق تعليم اللغات الأجنبية (الطريقة التواصلية الاتصالية)


الطريقة التواصلية الاتصالية

هدف هذه الطريقة النهائي اكساب الدارس القدرة على استخدام اللغة الأجنبية وسيلة اتصال، لتحقيق أغراضه المختلفة. ولا تنظر هذه الطريقة إلى اللغة على أنّها مجموعة من التراكيب والقوالب، مقصودة لذاتِها، وإنما تعدها وسيلة للتعبير عن الوظائف اللغوية المختلفة، كالطلب والترجي والأمر والنهي والوصف والتقرير...إلخ.
وتعرض المادة في هذه الطريقة، لا على أساس التدرج اللغوي، بل على أساس التدرج الوظيفي التواصلي. ويتم العمل فيها عبر الأنشطة المتعددة، داخل الوحدة التعليمية.
وتعتمد طريقة التدريس على خلق مواقف واقعية حقيقية، لاستعمال اللغة مثل: توجيه الأسئلة، وتبادل المعلومات والأفكار، وتسجيل المعلومات واستعادتها، وتستخدم المهارات لحل المشكلات والمناقشة والمشاركة...إلخ.

الملامح والإيجابيات:
         الاتصال هو الهدف وهو الوظيفة الأساس للغة ( الكفاية الاتصالية ).
         تعلم اللغة عن طريق المواقف (في المطعم ـ في المطار .. إلخ ).
         تَهتم بالجانب الوظيفي للغة.
         تَهتم بالطلاقة اللغوية والمعنى لا الدقة الشكلية.
         تَهتم بالمهارات الأربع دون أن تتقيد بنمط معين أو خط سير واحد للتدريس.
          تَهتم بالأنشطة الصفية.
         تَهتم بالوسائل.
         تَهتم بالأسلوب التعاوني في تعليم اللغة ( تقسيم الطلاب إلى مجموعات تتنافس فيما بينها).
         تشجع محاولات الاتصال مهما كانت خاطئة أو متعثرة.
         تتمحور حول الطالب لا المعلم.

السلبيات:
         تعدد التطبيقات وكثرة الأنشطة قد تؤدي إلى التشتت.
         اقتصار مفهوم الاتصال عند بعض المعلمين على الجانب الشفهي.
         عدم تقديم المهارات بشكل مرتب قد يضيع بعض الجوانب المهمة من مهارات اللغة إذا غفل المعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

أهم المراجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها