المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

طرائق تعليم العربية للناطقين بغيرها

ماذا نقصد بطريقة تعليم اللغة؟ هي الخطة الشاملة التي يستعين بها المدرس على تحقيق الأهداف المطلوبة من تعلم اللغة وتتضمن الطريقة ما يتبعه المدرس من أساليب وإجراءات، وما يستخدمه من مادة تعليمية ووسائل معينة. وهناك كثير من الطرائق التي تعلم بها اللغات الأجنبية، وليس من بينها ما يمكن وصفه بالطريقة المثلى التي تلائم كل الطلاب في مختلف البيئات والظروف؛ فلكل طريقة أوجه تميز، ونقاط ضعف، وعلى المعلم أن يلم بتلك الطرائق ويصطفي ما يتماشى مع المواقف التعليمية التي تعترضه . وها هي أهم الطرائق المتبعة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها : (1)   طريقة القواعد والترجمة : من أقدم طرائق تعليم اللغات الأجنبية، ويتضح من اسمها أن هدفها الأول تدريس قواعد اللغة العربية ودفع الطالب إلى حفظها واستظهارها، وتعتمد عملية التعليم فيها على الترجمة بين اللغتين: الأم والأجنبية، وتهتم هذه الطريقة بتنمية مهارتي القراءة والكتابة باللغة الأجنبية، وتهمل مهارة الكلام بالكلية، بالإضافة إلى أن المبالغة في العناية بدراسة القواعد يحرم الطالب من تلقي اللغة نفسها؛ فالتحليل النحوي للجمل والنصوص لا يجعل الدارس متمك

إلى كل مَن دخل كلية أو قسم اللغة العربية

إلى كل مَن منَّ الله عليه وأكره بدخول الكليات أو الأقسام التي تُعلّم اللغة العربية ككلية دار العلوم وكلية الآداب قسم اللغة العربية أو كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر أو غيرهم (إن كان هناك كليات أخرى لا أعلمها) قد رزقكم الله فضلٌ عظيم وكبير بتعلّمكم اللغة العربية وعلومها، ذات مرة قال لنا دكتور في الكلية: "مَن أراد الله له الخير أدخله دار العلوم وتعلّم اللغة العربية" فاللغة العربية ذات جمالٍ وهيبة وجلال لا يُدركه إلا مَن قام بدراستها. اهتموا جيدًا بتفاصيل التفاصيل في الدراسة،  وقد قيل لي يومًا من أستاذٍ أعلى مقامًا وعمرًا: "اللغة العربية تُحب مَن يُحبها وتُذيقه من جمالها، فمَن عظمها عظمته ومَن أهانها أهانته" فكم تحتاج أمتنا اللغة العربية في زماننا هذا .. فأكرموا اللغة العربية وأحسنوا دراستها ولا تتهاونوا أبدًا في حضور المحاضرات في الكلية، ادرسوا وانجحوا بأعلى التقديرات وتدربوا في المجال الذي تودون العمل به بعد الانتهاء من الكلية فهذا التدريب سيفرق كثيرًا بعد التخرج .. واجعلوا نيتكم في دراسة اللغة العربية رفع الجهل عن الأمة وتعليم مَن لا يتحدث بالعربية، فتعلي